وقال الخطيب إن المملكة تُعد من أسرع الدول تعافياً من الجائحة، وأن قطاع السفر والسياحة متوقع أن يتضاعف خلال العقد القادم، وذلك بفضل البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها منطقة الشرق الأوسط والاهتمام الكبير من قبل المستثمرين العالميين.
وأوضح الوزير أن المشاريع السياحية الكبرى في المملكة، مثل السودة والدرعية والقدية ونيوم، تجذب اهتماماً واسعاً من قبل المشغلين والممولين والمستثمرين، سواء من داخل المملكة أو من مختلف دول العالم.
وأكد الخطيب على أهمية دور القطاع الخاص في تنمية قطاع السياحة، مشيراً إلى أن المملكة ترحب بالاستثمارات في هذا المجال وتقدم الدعم الكامل لها.
وأشار إلى التحسينات الكبيرة التي تم إجراؤها على التشريعات المتعلقة بالسياحة، بالإضافة إلى إنشاء صندوق التنمية السياحي الذي يقدم تمويلاً كبيراً للمشاريع السياحية الخاصة.
وكشف الخطيب عن تفاصيل حملة الصيف القادم، والتي ستتضمن العديد من الفعاليات والعروض المميزة لجذب المزيد من السياح إلى المملكة.
وتُعد هذه التصريحات بمثابة تأكيد جديد على التزام المملكة العربية السعودية بتطوير قطاع السياحة وتحويله إلى أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني.