وتناول سموه في كلمته النقاط التالية:
مساهمة السعودية: أكد ولي العهد على أن المملكة العربية السعودية، بالتزامن مع تحولاتها الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة، لعبت دورًا محوريًا في القضايا الدولية، من خلال تكريس جهودها لبناء منظومة عالمية أقوى وأكثر متانة واستدامة.
رؤية 2030: أشار سموه إلى أن رؤية السعودية 2030، التي تُعد مسيرة وليست وجهة ثابتة، قد أثمرت عن بناء مجتمع حيوي وشهدت المملكة تحسينات ملحوظة في جودة الحياة والتطور الاجتماعي، بما في ذلك مضاعفة مشاركة المرأة في القوى العاملة منذ عام 2016.
فرص جديدة: بين ولي العهد أن منجزات السعودية الحالية تمثل نقطة انطلاق وليست نهاية المطاف، وأن المملكة تسعى جاهدة لخلق المزيد من الفرص للتعاون والنمو والتطوير مع مختلف الشركاء الدوليين.
التعاون الدولي: أكد سموه على التزام المملكة بتوسيع نطاق التعاون الدولي مع شركائها بهدف تعزيز التنمية الشاملة للجميع، وتحقيق المرونة الاقتصادية المتكاملة، والعمل كقوة داعمة للاستقرار والازدهار والسلام في المنطقة والعالم على المدى الطويل.
البيئة الجيوسياسية: شدد ولي العهد على أن الاستفادة من جميع الفرص وإعطاء الأولوية للشراكات التعاونية مع الشركاء الإقليميين والعالميين يُعد أهم عامل لتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم الاقتصادي في ظل الظروف الجيوسياسية المتقلبة الراهنة.
المنتدى الاقتصادي العالمي: أوضح ولي العهد أن المملكة عملت على تحقيق أهداف المنتدى الاقتصادي العالمي في قطاعات الحياة المختلفة بالشراكة مع المجتمع الدولي، مؤكداً أن المملكة باتت اليوم مصدراً للفرص وحاضنة للابتكار.
باختصار، أكدت مشاركة ولي العهد في المنتدى الاقتصادي العالمي على مكانة المملكة العربية السعودية كداعم رئيسي للقضايا الدولية، ورمز للتقدم والازدهار، ومحرك رئيسي للابتكار في عالم يتسم بتحديات متزايدة وفرص هائلة.