وتعتبر هذه الحالات الأولى من نوعها لانتقال فيروس نقص المناعة البشرية من خلال الحقن التجميلية.
وتمّ اكتشاف الحالات على مراحل، حيث كانت أول حالة مرتبطة بمنتجع "VIP" في مدينة ألبوكيركي عام 2018، ما دفع وزارة الصحة في نيو مكسيكو إلى تقديم فحوص مجانية للفيروس لأي شخص حصل على حقن في ذلك المنتجع.
أما الحالتان الأخريان، فكانتا لسيدتين في منتصف العمر خضعتا لعلاجات البلازما في عام 2018 أيضًا، وتمّ تشخيص إصابة إحداهما بالمرحلة الأولى من فيروس نقص المناعة البشرية في عام 2019، والأخرى في عام 2023 بعد دخولها المستشفى بسبب أعراض حادة.
وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض أنّ الحالة الأولى كانت لامرأة في منتصف العمر أثبتت إصابتها بالفيروس عام 2018، ولم يكن لديها أي تاريخ لتعاطي المخدرات عن طريق الحقن، أو عمليات نقل دم، أو أي اتصال جنسي مع شخص مصاب بالفيروس مؤخرًا، لكنّها ذكرت أنّها خضعت لعملية "مصاص دماء للوجه".
كيف ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية؟
ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق ملامسة سوائل الجسم من شخص مصاب، بما في ذلك الدم والسائل المنوي، ولهذا السبب ينتقل غالبًا عن طريق الجنس أو تبادل الإبر.
يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية الجهاز المناعي، وإذا ترك دون علاج، فإنه يمكن أن يؤدي إلى مرض الإيدز، حيث يعاني الأشخاص المصابون بالإيدز من تلف شديد في جهاز المناعة، مما يجعلهم عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى والأمراض الخطيرة.
مخاطر عمليات الحقن التجميلية:
تؤكد هذه الحالات على المخاطر المحتملة لعمليات الحقن التجميلية، خاصةً إذا لم يتمّ اتباع معايير النظافة والتعقيم بشكل صارم.
ولذا، ينصح باتباع هذه الخطوات قبل الخضوع لأي عملية حقن تجميلية:
- التأكد من ترخيص الطبيب أو عيادة التجميل.
- التأكد من استخدام أدوات معقمة ومستلزمات جديدة في كل عملية.
- طرح جميع الأسئلة المتعلقة بالعملية ومخاطرها على الطبيب.
- الإبلاغ عن أي أعراض أو مضاعفات بعد العملية.